أعلن رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان، الأربعاء، رفضه اقتحام طرابلس، والعودة للاحتكام إلى السلاح.
وحذر صوان على صفحته الشخصية، جميع الأطراف من عواقب “المغامرات” وما ينتج عنها من إزهاق أرواح، ودمار، وزيادة تعقيد الأزمة في ليبيا، وفق تعبيره.
وأكد رئيس الحزب أنهم يعملون باستمرار منذ فترة مع “المخلصين” لإيجاد مخرج سياسي؛ لمعالجة الخلل بعيدا عن استخدام العنف، مبينا وجود حراك سياسي “كبير” على كل المستويات يعمل من أجل الإصلاح.
وشدد صوان على أن الفوضى لا خير يرجى منها، ولا يمكنها أن تنشئ نظاما، مضيفا أنه “لا يمكن القبول بالقضاء على المليشيات باستخدام مليشيات أخرى” وفق تعبيره.
يذكر أن منطقة جنوب العاصمة طرابلس شهدت اشتباكات اليومين الماضيين، نتج عنها قتلى وجرحى، وتعمل وفود المصالحة على الوصول إلى اتفاق لتجنب تجددها.