قال رئيس مجموعة الاتصال الروسية الخاصة بالتسوية الليبية “ليف دينغوف” إن بلاده تقف على مسافة واحدة من أطراف الصراع كافة في لبيبا، ولا تراهن على شخص معينة فيها.
وأوضح “دينغوف” في تصريح لصحفية “دي تلغراف” البريطانية، الأحد، أن الشعب الليبي ” الذي كافح لمدة سبع سنوات لتفادي الدكتاتورية ” لا يمكن أن يرتكز مصيره على شخصية واحدة”.
وبيّن “دينغوف” أن هناك دولة معينة، دون أن يسميها تقوم بتسليح مالا يقل عن ثلاثة أطراف في ليبيا، وهذا ما يؤجج الصراع في البلاد، منوها بأن الليبيين وحدهم هم من يستطيعون أن ينهوا هذا الصراع التي تغذيه ما وصفهم باللاعبين الخارجين.
وأضاف رئيس مجموعة الاتصال الروسية الخاصة بالتسوية الليبية، أن من أولويات روسيا في ليبيا استعادة أكبر قدر ممكن من سلسلة الاستثمارات “الضخمة” التي شطبت بالكامل بعد عام 2011، مشيرا إلى أن العمل جارٍ مع حكومة الوفاق لتفعيل الاستثمارات الروسية في ليبيا.
وأكد “دينغوف” أن العقود المبرمة بين بلاده وليبيا بشأن توريد الأسلحة متوقفة؛ نظرا للحظر المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة.
يشار إلى أن رئيس مجموعة الاتصال الروسية المعنية بليبيا صرح لصحيفة اليوم السابع المصرية في فبراير الماضي أن قائد قوات الكرامة خليفة حفتر طلب تدشين قاعدة عسكرية روسية في شرق ليبيا.
