Menu
in

المؤسسة العسكرية والخطوة المطلوبة

الفرصة سانحة شاء من شاء وأبى من أبى!، إذا كان هناك بقية أولي شرف عسكري وطني، ومهنية وليس مجرد نياشين من رجال المؤسسة العسكرية ليجتمعوا على قيادة مشتركة، ولينهوا حالة تمزق المؤسسة.

الملاحظة الأولى:

أما أن تظلوا على سلبيتكم فيورطكم كل مغامر في حربه الخاصة فهذا لا يليق بمن يدعى أن هناك شيئا اسمه ” شرف عسكري” بل اسمحوا لي هذه عسكرية بلا شرف وقديما ضرب الليبيون بها مثل السوء ننزه المقام عن ذكره وذكر اسم المدينة التى ارتبطت به.

الملاحظة الثانية:

لا يليق بالقيادات العسكرية أن تنتظر اجتماعات العواصم العربية كي تحدد لها من يقودها!.

لو كان مصطلح ” شرف العسكرية” يجد له مكانا في نفوسكم وعقولكم فيجب عليكم المسارعة بالخطوة المطلوبة:

عن كل مئة ضابط اختاروا مندوبا؛ ليجتمعوا معا لاختيار قيادة مشتركة للقوات المسلحة، مجلس عسكري، مهمته التالي:

– وضع خارطة طريق لإعادة هيكلة القوات المسلحة

– توحيد المؤسسة العسكرية تحت السلطة المدنية المتمثلة في المجلس الرئاسي

– حصر كوادر القوات المسلحة

– حصر الأسلحة

– حصر المعسكرات والمقرات

الملاحظة الثالثة:

فهل يا ترى سنشهد هذه الخطوة الغائبة؟ والتى تقع مسؤوليتها على كواهل رجال المؤسسة بالدرجة الأولى، والقيادة السياسية المثمثلة في المجلس الرئاسي، ودعونا من كثرة اللغط، وإنهاء حالة الانقسام الحاصلة بتوحيد المؤسسة العسكرية والتفافها حول القيادة السياسية، وبلورة عقيدة عسكرية جديدة من خلال الواقع الليبي الراهن، ووضع حد لتدخل المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي، وحصر دورها في الدفاع المسلح عن تراب الوطن.

وهذا الكلام معني به كل الكوادر العسكرية في شرق البلاد وغربها وجنوبها

الملاحظة الرابعة:

أنتم زملاء مقاعد الدراسة الابتدائية والإعدادية والثانوية قبل أن تفرقنا الأقدار وتدفع بكم في أحضان الحياة العسكرية، لنراكم اليوم قيادات رفيعة في المؤسسة ولكن لا تأثير لكم، ولن ينقطع الأمل فيكم أن تنفضوا غبار الحوادث عنكم، وتأخذوا اليوم بزمام المبادرة بما يعود على مؤسستكم ومن ثم على بلدكم وشعبكم بالخير.

وسنقف جميعا مساندين لاجتماعكم مؤيدين لاختياراتكم، سياسيا واجتماعيا، واعلموا أنها فرصة سانحة لإنقاذ القوات المسلحة، ربما غير مسبوقة.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version