Menu
in

“المرصد”: شيطنة الخصوم بحجج واهية

بعد أن أصدرت مجموعة “نافانتي” المختصة في التحليلات التطبيقية معلومات تفيد بتعهد “مجلس شورى ثوار بنغازي” بإعطاء الولاء لـ “زعيم تنظيم الدولة” أبي بكر في أكتوبر 2014، مؤكدة أن البغدادي قَبِل الولاء في نوفمبر من العام ذاته.

وبيّنت المجموعة الأمريكية التي تتعامل مع جهاز المخابرات الأمريكي “السي آي إي” أن “مجلسي شورى ثوار بنغازي ودرنة” الذي يتراوح عدد أفرادهما حسب البيانات التي نشرتها المجموعة ما بين 100 وألف عنصر في كل مجلس نفذوا 490 هجوما دون أن توضح نوع أو مكان الهجوم.

أما عناصر تنظيم الدولة الموجودة في ليبيا فقد قدرت “نافانتي” في البيانات المنشورة عدد عناصرها ما بين 5 آلاف و10 آلاف عنصر.

“المرصد” واستمرار المغالطات

صحيفة “”المرصد” ” وكعادتها تتعمد مرة أخرى الزج باسم جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، متهمة إياها بدعم الجماعات المذكورة سلفا، ونشر المغالطات والأكاذيب التي لم تستند على بيانات حقيقة.

فقد ذكرت الصحيفة أن مجلس شورى ثوار درنة يحظى بدعم سياسي وإعلامي من جماعة الإخوان المسلمين وبقايا الجماعة الليبية المقاتلة ودار الإفتاء في طرابلس وهذا ما استهجنته الجماعة في ليبيا على لسان المسؤول العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، أحمد السوقي.

وللمرة الثانية تسعى “المرصد” إلى تشويه اسم شبكة الرائد الإعلامية وتصفها بأنها مقربة من جماعة الإخوان المسلمين، وهذا ما تنفيه الشبكة جملة تفصيلا وترفض هذه الادعاءات التي لا تمس الحقيقة بأية صلة.

السوقي يستهجن

من جانبه استهجن المسؤول العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، أحمد السوقي، محاولات “صحيفة “المرصد” ” المتكررة بالزج باسم الجماعة في تقاريرها التي تنشرها على موقعها.

واستغرب السوقي آخر تلك التقارير التي أوردها “”المرصد” ” والتي ذكر فيها أن إحدى الشركات المتعاملة مع المخابرات المركزية الأمريكية صنفت ثلاث مجموعات في ليبيا على أساس أنها إرهابية، مضيفاً أنه على رغم خلو التقرير والتصنيف من ذكر الجماعة إلا أن “المرصد” أصرت على ذكر الجماعة وحشرها فيه.

ودعا السوقي “المرصد” للكف عن هذا الكذب والبهتان المتعمد، وأن تلتزم بالمهنية الصحفية التي تدّعيها، ونحتفظ بحقنا في مقاضاتها وتجميع كل ما صدر عنها بحق الجماعة من تلفيق وافتراء وتقديم ذلك.

وتستمر حملة صحيفة “المرصد” على خصومها مع قرب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في لبيبا لتشويههم بما يخدم الأجندة التي تقف وراء دعمها.

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version