Menu
in

توقعات بـ ازدياد أعداد مصابي كورونا إلى أكثر من 500 ألف … الرائد تكشف ملفات فساد وإهمال قد تفاقم الوضع

منذ تسجيل أول إصابة بـ كورونا في مارس الماضي بدأ تفشي الوباء يتسارع شيئا فشيئا وبالأخص خلال الشهريين الماضيين حتى وصلت أعدد المصابين اليوم إلى أكثر من 18 ألف مصاب

وفي ظل عجز الحكومة والتسيب والإهمال الذي وصل إلى الفساد المالي فإن الكثيرين يخافون مما هو أسوأ إذا ما استمرت الأوضاع على ماهي عليه وبقي المواطن في حالة من اللامبالاة وعدم الاكتراث

سناريو مرعب

طفت على السطح بعض الدراسات والتوقعات لسيناريو أسو لتفشي الوباء في ليبيا في ظل الازدياد المرعب في عدد الإصابات بـ كورونا حيث من المتوقع أن يصل عدد المصابين في منتصف أكتوبر” الذروة” إلى أكثر من خمسمائة ألف شخصً وإجمالي الوفيات المتوقعة أكثر من مائة ألف وفاة

وأضافت الدراسة التي نقلها الطبيب بمستشفى الهواري العام ببنغازي “نزار محجوب” بحسب صفحته الشخصية أنه إذا تم فرض التباعد الاجتماعي وارتداء القناع الإلزامي ، فإن ذروة الحالات ستنخفض إلى أكثر من 13 ألف وسينخفض عدد الوفيات المتوقع إلى ثلاثة آلاف وسبعمائة وواحد وتسعون وفاة .

وأوضح محجوب أن الدراسة استخدمت التقارير اليومية الصادرة عن وزارة الصحة _ والمركز الوطني لمكافحة الأمراض في الفترة من 25 مارس إلى 21 أغسطس 2020

لا يوجد رد

شبكة الرائد الإعلامية حاولت الاتصال بـ مدير مركز مكافحة الأمراض بدر الدين النجار للاطلاع على تطور الوضع الوبائي وخصوصا بعد تسجيل أعلى معدل إصابة في البلاد بحوالي ألف مصاب لكنه لم يرد؟

الفساد هو السبب

مصدر مطلع افاد للرائد بأن سفينة أبوعوف التي أعلن عن تجهيزها من قبل وزارة الصحة غير صالحة لمرضى كورونا وهي من ضمن جرائم الفساد التي يتحملها وكيل وزارة الصحة محمد الهيثم

وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت في مايو الماضي عن الانتهاء من تجهيز السفينة كمركز للإيواء والعزل بسعة سريرية تفوق 100 سرير، و 34 سرير للعناية الفائقة، ومختبر تحليل مجهز بأحدث الأجهزة

خارج السيطرة

وفي ذات السياق أكد عضو فريق مكافحة جائحة كورونا بمكتب الصحة العالمية ليبيا “رمضان عصمان” أن الفيروس أصبح خارج عن السيطرة في بعض المناطق مثل بنغازي وطرابلس وبات من الصعب تتبع المخالطين نظرا لزيادة الحالات الجديدة

وأوضح عصمان في تصريح للرائد، أن كورونا لم يتحول إلى مرض موسمي ولكن بقرب فصل الشتاء وبدء الانفلونزا سيكون العبء متضاعف أكثر.

نقص حاد

مصدر مسؤول من وزارة الصحة، كان قد صرح، بأن جهاز الطب العسكري يمنع افتتاح مركز “عزل سوق الثلاثاء” رغم ازدياد الحالات المصابة بـ كورونا، وارتفاع عدد الحالات التي تحتاج إيواء في طرابلس.

وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح للرائد، أن المستشفيات تشهد نقصا حادا في أسرة العزل، والأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي ما أدى إلى وفاة فتاة تبلغ 29 سنة بمركز طرابلس الطبي؛ بسبب نقص أسرّة الإيواء، ونقص الأكسجين .

أُترك رد

كُتب بواسطة raed_admin

Exit mobile version