استنكر المجلس البلدي صبراتة، “بشدة” الاشتباكات التي وقعت وسط المدينة، الأحد، ونتج عنها توقف للحياة بـ”شكل تام”، وتعريض المدنيين والأملاك العامة والخاصة للخطر. وشدد المجلس، على ضرورة إيقاف الاشتباكات والانسحاب من وسط المدينة بشكل عاجل، دون أي شرط أو قيد، محملًا مسؤولية أي تطورات تحدث في المشهد، للأطراف المسؤولة حسب وصفه.
وطالب البلدي، في بيان نشره الأثنين، المجلس الرئاسي، ووزارة الدفاع بحكومة الوفاق، بضرورة التدخل لحل المشكلة في أقرب وقت ممكن.
وحظر بلدي صبراتة على الجهات من داخل البلدية وخارجها التدخل أو الاستعانة بقوة من خارج البلدية أو دعوتها للمشاركة في النزاع القائم، مؤكدًا أنه لن يسمح بأن تكون صبراتة ساحة حرب لتصفية الحسابات.
المجلس البلدي صبراتة عزا سبب الاشتباكات إلى عدم امتثال سيارة، صباح الأحد، للتوقف في نقطة تفتيش في إحدى البوابات الأمنية التابعة لغرفة عمليات محاربة تنظيم الدولة بصبراتة، فرماها أفراد الغرفة، ما نتج عنه وفاة أحد الأشخاص، وإصابة آخرين ينتمون للكتيبة 48 التابعة لرئاسة الأركان. المجلس البلدي دعا، العقلاء من داخل المدينة وخارجها، بضرورة التدخل؛ لإنهاء الاشتباك القائم، وفض النزاع وتجنيب المدينة الحرب والدمار، مناشدًا ترك أمر القتلى لجهات الاختصاص؛ للتحقيق في مقتلهم والقبض على الجناة، بحسب البيان.
