قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان الخميس، إن خروج الليبيين العارم من كل الشرائح، واحتفالهم العفوي في الساحات والميادين بذكرى ثورة 17 فبراير، هو بمثابة استفتاءٍ يتجدد كل عام ليبعث الحياة من جديد، ويؤكد إصرار هذا الشعب على استكمال مسيرته وتحقيق أهداف ثورته، والوفاء لدماء وتضحيات أبطاله، ويبعث رسالة قوية للواهمين والمراهنين على تنكر هذا الشعب لثورته.
وأضاف صوان في تدوينة -على صفحته الرسمية- بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة أن ثورة فبراير كما كانت استثناء في بدايتها فقد كانت كذلك في مراحلها الانتقالية، فخللتها محن وصعاب وفرضت فيها حروب وقدمت في تلك المراحل التضحيات الجسام وصُدت فيها محاولات إعادة الطغيان وأبطلت فيها مؤامرات دول وجهات خارجية وداخلية، وتحطمت فيها أطماع المستبدين الحلمين بإعادة الزمن إلى الوراء.
. وتابع صوان أن مسيرة الثورة الطويلة علمت الليبيون أن ما يوحدهم ويجمعهم أكبر من كل المؤامرات التي حيكت ضدهم وأن لا سبيل للمضي للأمام غير التكاتف معاً.
وأردف صوان أن الشعب اليوم أكثر استعدادا وأقرب من أي وقت مضى لإكمال المشوار رغم كل الصعوبات، وأظهر عمق الإرادة وحجم الإصرار على تحقيق ذاك الحلم وبناء الدولة التي نطمح لها جميعا.
يشار إلى أن الليبيين أحيوا الأربعاء الذكرى العاشرة لثورة الـ 17 من فبراير.
