قالت الرئيسة السابقة لبعثة الأمم المتحدة للدعم بالإنابة في ليبيا “ستيفاني وليامز” إن الليبيون مرهقون ويريدون استعادة سيادتهم التي انتهكت، وتوحيد مؤسساتهم، مضيفة أن كل استطلاعات الرأي تشير إلى أن 80% منهم يريدون إجراء الانتخابات.
وأكدت “وليامز” في -مقابلة مع صحفية “واشنطن بوست”- الاثنين، أن “الفرصة سانحة الآن لإجراء الانتخابات، إذا كان المجتمع الدولي موجودا لدعمهم، فيمكنهم المضي قدما”، مشيرة إلى أن هناك” دوراً كان يجب أن يلعبه المجتمع الدولي بعد اندلاع الثورة لكنه لم يقم به “، لافتة إلى أن انتشار السلاح وعدم قدرة الدولة على السيطرة عليه وانتشار الميليشيات، كان من أسباب الصراع الحالي.
وأعربت “وليامز” عن إحباطها من تجاوز الموعد النهائي لمغادرة المرتزقة والمقاتلين الأجانب وفق اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، منوهة إلى أن انقضاء الموعد لا يجعله مطلبا غير شرعي، أو أقل إلزاما لتلك البلدان والمنظمات والشركات التي ترسلهم بل يجب أن يغادروا ليبيا فورا.
وأكدت “وليامز” أن ليبيا تعاني جراء مزيج من الصراع الطاحن والانقسامات والانهيار الكامل للبنية، محذرة من أنه “إذا لم يتخذوا خطوات لمعالجة البنية التحتية الكهربائية، فإن الشبكة ستنهار هذا الصيف، كما أن مرض كوفيد-19 يدمر البلاد” أيضا.
يٌشار إلى أن “ستيفاني وليامز” السابقة سلمت مهاهما في التاسع من فبراير الحالي إلى رئيس البعثة الجديد “يان كوبيش” ، بعد نجاحها في عقد اجتماعات اختيار السلطة التنفيذية الحالية بجنيف.
