قال عضو المجلس البلدي وازن حسام علي في تصريح للرائد الأربعاء، إن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في البلدية بلغ 40 حالة، وازداد تسجيل الحالات بعد فتح معبر ذهيبة مع تونس.
وأوضح علي، أن هناك مركز عزل واحد في البلدية بعدد 6 أسرة، وفريق للفلترة وآخر للعزل، مؤكد أن جل الأهالي يضطرون للذهاب إلى مدينة نالوت للعلاج؛ نظراً لافتقار كل الإمكانيات والعناصر الطبية والطبية المساعدة والمستلزمات والأدوية.
وبيّن علي أن البلدية أن وقود البنزين لم يتوفر في المحطات من قبل عام 2011، ويباع في السوق السوداء، بينما يتوفر الغاز إلى حد ما، والسيولة النقدية تتوفر من حين إلى آخر بسقف سحب 500 دينار.
يُشار إلى أن عميد بلدية نالوت عبدالوهاب الحجام قال في تصريح للرائد في ديسمبر العام الماضي إن قرار فتح المعابر مع تونس لم يكن مدروس وقد تدخلنا في كارثة بيئية.