in

“فاغنر” … تتصدر قائمة العقوبات الدولية لزعزعة الاستقرار في ليبيا

أكدت كل الأحداث والوقائع في ليبيا مند بدء العدوان على المنطقة الغربية وطرابلس في إبريل 2019، حجم التدخل الروسي في البلاد، بدءً من انتشار مرتزقة “فاغنر” وصولاً إلى تزويد ميلشيات حفتر بالطائرات وإمدادها بالذخائر.

وقد كشفت هذا كل التقارير الأممية والتحركات التي تقوم بها مرتزقة “فاغنر” في ليبيا ، في مناطق جنوب طرابلس سابقاً فبل أن تنسحب منها في يونيو 2020، وفي مناطق الهلال النفطي وفي الجفرة، وحتى في حقل الشرارة في الجنوب الليبي.

هذا الأمر أجبر المجتمع الدولي على فرض عقوبات على مسؤولين مقربين من الرئيس الروسي فلاديمي بوتن، من بينهم رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، الذي يطلق عليه لقب “طباخ بوتن” نظرا إلى أن شركة المطاعم التي يديرها عملت لحساب الكرملين.

الاتحاد الأوربي يفرض عقوبات

وفرض الاتحاد الأوربي عقوبات على “بريغوجين” في رد قوي وسريع على تسميم المعارض الروسي “أليكسي نافالني” في أغسطس الماضي، وعلى دعمه شركة “فاغنر” الخاصة التي تقوم بأنشطة عسكرية في البلاد.

وأعتبر الاتحاد الأوربي “بريغوجين” و5 من المسؤولين الروس، مع مركزا للأبحاث العلمية الحكومية الروسية، معتبر ينهم بالإضافة إلى تورطهم في تسمم المعارض الروسي “نافالني”، بأنهم يقوضون السلم في ليبيا.

بريطانيا الأولى في تطبيق العقوبات

ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، بأنها ستطبق العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على مقربين من بوتين، ضد 6 أفراد وكيانات روسية.

الولايات المتحدة تتهم

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اتهمت مجموعة مرتزقة روس بزرع ألغام في محيط العاصمة طرابلس، في خرق لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في ليبيا.

“أفريكوم” تمتلك الأدلة

وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” أنها تملك أدلة دامغة على أن مجموعة “فاغنر”، التي ترعاها وتشغلها الدولة الروسية، زرعت ألغاماً أرضية وعبوات ناسفة في محيط العاصمة الليبية.

كُتب بواسطة إبراهيم العربي

مقابلة خاصة مع رئيس مجلس أعيان وحكماء مصراتة

باشاغا لوفد بني وليد: “سيكون للمدينة الدور الأكبر في المصالحة”