قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد سالم المنظري إن الإقليم وصل إلى مرحلةٍ هامةٍ أخرى، إذ تجاوز عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 مليونَيْ حالة.
وأضاف “المنظري” أن هناك بلدان عديدة قد نجحت في السيطرة على سريان المرض قبل بضعة أشهر، منها المغرب وتونس والأردن ولبنان، لكنها تشهد الآن تسارعاً في وتيرة ظهور الحالات وأن بلدان أخرى تشهد اتجاهات متزايدة مثل ليبيا وفلسطين والبحرين والإمارات؛ مع تزايد التجمعات الاجتماعية وحركة تنقُّل السكان، واستئناف السفر الدولي، واستمرار انخفاض مستويات استخدام الكمامات.
ونوه “المنظري” إلى أن موسم الإنفلونزا على وشك البدء في كثير من بلدان الإقليم، الأمر الذي قد يؤدي إلى ذروةٍ جديدةٍ وتزايدٍ في الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض.
وشدد “المنظري” على مواصلة الأفراد والمجتمعات تنفيذ تدابير الوقاية المعروفة والمُثْبَتة، لاسيّما في بعض الأماكن مثل المدارس وأماكن التجمعات الاجتماعية والمناسبات العامة الأخرى.
وطالب “المنظري” البلدان بتوسيع نطاق تدابير الصحة العامة القائمة، مع التركيز على إجراء الاختبارات وعزل المرضى وعلاجهم، وحماية العاملين الصحيين، وتتبُّع المخالِطين وينبغي تنفيذ عمليات إغلاق “ذكية” موجَّهة لمنع التجمعات الاجتماعية في البؤر الساخنة التي تشهد زيادة كبيرة في سريان العدوى.
