قالت خبيرة التغذية إينا كونينكو “ان خبراء التغذبة توصلوا الى أن آكلي اللحوم يعيشون لزمن أطول من النباتيين في حال اتباع نظام صحي. حيث يصنف الأشخاص بحسب طبيعة غذائهم وطعامهم إلى صنفين متباينين آكلي اللحوم والنباتيين، وذلك حسبما نشر موقع “رامبلر” الصحي.
وقال الموقع إن “كل شيء في أجسامنا يتكون عمليا من البروتين، ولا يرى النباتيون دائما على الفور نتائج نقص البروتين، لكن مع تقدم العمر سيصبح هذا أكثر وضوحا“.
وكشفت كونينكو عن مؤشرين إلى الحالة الصحية للجسم؛ الأول سماكة جدار الأوعية الدموية في الشريان السباتي؛ إذ يزداد حجم وسماكة جدار الأوعية مع التقدم في العمر. وبما أن النباتيين يستهلكون كميات أقل من الكوليسترول مقارنة بآكلي اللحوم فإن سماكة جدار الأوعية الدموية يكون لديهم أقل.
وأضافت “إذا كان آكلو اللحوم يستهلكون كميات كافية من الفيتامينات B12 وD3 وK2، فلن تزداد سماكة جدار الأوعية الدموية لديهم إلى الحد الخطير”. أما المؤشر الثاني فهو الميتوكوندريا التي هي محطات توليد طاقة الخلايا؛ وهي “تعمل بالنسبة للنباتيين بشكل أسوأ مقارنة بآكلي اللحوم. ويعود ذلك إلى حقيقة أن اللحوم غنية بالكارنتين؛ وهي مادة ضرورية لعمل الميتوكوندريا“.
وأوضحت الخبيرة أن “هناك أيضا مؤشرا يميز تركيب البروتين في أجسامنا، ولسوء الحظ، عند اتباع نظام غذائي نباتي أو حمية غذائية، لا يمكن للشخص الحصول على جميع الأحماض الأمينية اللازمة للجسم، مما يعني انه لا يمكنه الحصول على البروتينات الأساسية والضرورية”. موصية كلا من النباتيين وآكلي اللحوم بالحرص على تناول جميع الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية والضرورية للجسم وتجنب فقدانها.
المصدر- جريدة الشرق الأوسط
