أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، الثلاثاء، حالة القوة القاهرة على صادرات خام حقل الشرارة بعد قيام مجموعة مسلحة بإجبار العاملين بالحقل على إيقاف الإنتاج بعد ثلاثة أيام فقط من اسئتناف الانتاج.
وأوضحت المؤسسة، عبر صفحتها الرسمية، أن المجموعة المسلحة تابعة للمدعو “آمر حرس المنشآت النفطية بالجنوب أحمد إبراهيم بن نايل” معتبرة أن هذا العمل إجرامي خطير يصل لدرجة الخيانة بحق الشعب والاقتصاد الوطني ما سيكبد الخزانة العامة المزيد من الخسائر ويؤدي إلى أضرار فنية جديدة.
ومن جهته قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إن هذه المجموعة الإجرامية تضع مصالح آمريها ومصالح القوى الخارجية العابثة في ليبيا فوق مصلحة الوطن بدلا من الدفاع عن مصلحة البلاد وحماية المدنيين، مشيرا إلى أنهم أبلغوا مكتب النائب العام عن هذه الجريمة؛ لاتخاذ إجراءات لملاحقة فاعليها على الصعيدين المحلي والدولي.
ورفض صنع الله وجود أي مسلحين داخل المنشآت النفطية بجميع مواقعها أو التدخل في عملها أو محاولة استخدام مقدرات الشعب ومصدر عيشه الوحيد ورقة مساومة سياسية أو عسكرية.
يذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت، الأحد الماضي، عودة الإنتاج بحقل الفيل ورفع القوة القاهرة عن صادرات حقلي الشرارة والفيل
