كشفت وسائل إعلام دنماركية عن حصول مليشيات حفتر على أسلحة ومعدات ألمانية ودنماركية على الرغم من الحظر المفروض على الأسلحة في ليبيا، وتورط الإمارات في نقل هذه الأسلحة والمعدات.
وأفادت وسائل إعلام دنماركية، أن هناك خطرا ومخاوف كبيرة من أن معدات دنماركية باعتها شركة “تيرما” للصناعات الحربية وصلت إلى ليبيا.
ونشرت هذه الوسائل صورا تظهر، وفقًا للجنة خبراء الأمم المتحدة في ليبيا، وجود طراز من طائرات IOMAX الإماراتية يجري استخدامها في ليبيا، مما يعدّ انتهاكاً واضحاً لحظر توريد السلاح لليبيا، مؤكدة أن الطائرة من طراز قديم اشتُريت قبل ثلاث سنوات فحسب، وقد منحتها الإمارات لمليشيات حفتر.
ومن جانب آخر، أوردت مجلة “شتيرن” الألمانية، أن السلطات الألمانية تحقق في كيفية حيازة مليشيات حفتر معدات عسكرية ألمانية على الرغم من قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وأضافت المجلة الألمانية، أن الجيش الإماراتي يستخدم أنظمة “بانتسير” للدفاع الجوي بعد تركيبها على شاحنات “مان” الألمانية، لافتة إلى رصد نقل طائرات إماراتية لأنظمة دفاع جوي إلى حفتر.
وأوضحت المجلة أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية “ماريا أديباهر” قالت، في تصريح عقب نشر الخبر، إنه يجري التحري حول تفاصيل الحادثة.
وكانت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية نشرت معطيات جديدة من تقرير سري لفريق الخبراء التابع للأمم المتحدة يكشف تورط الإمارات في تسيير جسر جوي سري لتزويد مليشيات حفتر بالأسلحة، في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
يشار إلى أن قوات الجيش الليبي استولت على منظومات دفاع جوي روسية من نوع “بانتسير” في قاعدة الوطية الجوية، بعد تحريرها من مليشيات حفتر في منتصف الشهر الجاري ثبت أنها مركبة على شاحنات نقل ألمانية الصنع.
