قالت صحيفة “بيلد الألمانية” أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يرغب برمي ثقله في ليبيا ولأجل ذلك يقوم بإرسال عدد من المرتزقة السوريين إلى ليبيا، لدعم حفتر.
وأضافت الصحيفة، وفق معلومات حصرية تحصلت عليها نشرتها، الثلاثاء، أن هناك حملات تجنيد غير مسبوقة من قبل شركة الفاغنر للمقاتلين السوريين بعد تدريبهم ثم يرسلون إلى الحرب في ليبيا رفقة حفتر وذلك في محاولة منه ليستورد الحرب الأهلية السورية في الحال إلى ليبيا.
وأكدت الصحيفة، وفق شاهد من منطقة القنيطرة، أنهم حصلوا على وعد من الشركة بالحصول على مغريات مالية كبيرة وأنهم لن يتم تعقبهم للخدمة في الجيش السوري. وأن ضباط المخابرات العسكرية لنظام الأسد وبعض مخاتير القرى بدأوا قبل شهر في إقناع الشباب للانضمام إلى فاغنر للقتال في ليبيا”.
وأشارت الصحيفة أن عقود شركة فاغنر مع هؤلاء ستكون في البداية لمدة ثلاثة أشهر، وحصل المقاتلون السوريون على وعد براتب يبلغ ألف دولار شهريا، وإذا أصيبوا أو قتلوا في ليبيا فإنهم أو أسرهم سيحصلون على ما يتراوح ما بين 25 ألف و50 ألف دولار.
يذكر أن موقع “revue-internationale” أكد مارس الماضي وصول 1500 مرتزق سوري إلى بنغازي للانضمام إلى ميليشيات حفتر، وذلك بالتنسيق من قبل رئيس استخبارات النظام السوري “علي مملوك”.