أكد رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، الأربعاء، أن العمل السياسي، وجلسات الحوار والتشاور لا تعني التوقف عن مقاومة العدوان ودحره، معتبرا ذلك حقا مشروعا في الدفاع عن النفس.
واعتبر السراج، في لقاء جمعه برئيس مجلس النواب، الصادق الكحيلي وعدد من أعضاء مجلس النواب، بحضور أعضاء المجلس الرئاسي، التشاور المتسع الشامل لمختلف التوجهات مهما وصلت درجة الخلاف فيما بينها، هو لبنة في البناء الديموقراطي، ورد عملي على الافتراءات التي يروجها البعض بأن مجتمعاتنا غير مؤهلة للديموقراطية.
وقال إن ما سيطرحه المجتمعون في هذا اللقاء يشكل مع التصورات السابقة واللاحقة، أساسا للتوجه العام، سواء في معالجة الأزمة الحالية وسبل تجاوزها، أو تحديد المسار نحو الدولة المدنية المنشودة.
ووصف العدوان الواقع على العاصمة بمحاولة لإعادة الساعة إلى الوراء وتحكم شخص مهووس بالسلطة على مقدرات البلاد، مضيفاً بأن أمامنا اليوم الفرصة للتعبير بحرية عن قناعاتنا وما نود تحقيقه لبلادنا، وأن نستخلص من نقاشاتنا سبل الوصول إلى الهدف الذي نتفق جميعا حوله، وهو أمن ووحدة واستقرار الوطن وازدهاره.
وأشاد السراج بشجاعة النواب الذين انحازوا للوطن، وكسروا حالة الجمود التي تسيطر على اداء المجلس، ليلعب الدور الوطني المنوط به في مواجهة الأزمة الخطيرة الراهنة التي تهدد وحدة الوطن وتماسكه، وفق الصفحة الرسمية للمجلس الرئاسي.
وكان رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، شدد الثلاثاء على ضرورة دحر العدوان، وتقديم المسؤولين عمّا وقع من انتهاكات جسيمة إلى العدالة.
