أدان الممثل الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، الأحد، الضربات المتكررة التي استهدفت مطار معيتيقة الدولي، مؤكدا أن الضربات المتكررة ضد المطار تعكس أحد عناصر العنف المتزايد الذي يطال المدنيين.
وقال سلامة، في بيان صادر عنه نشرته البعثة في موقعها الرسمي، أن مطار معيتيقة هو المطار الوحيد الذي يعمل، ولا غنى لملايين المدنيين عنه، والمستخدم أيضاً لتوصيل المساعدات الإنسانية في منطقة طرابلس الكبرى.
وأشار سلامة إلى أن هذه الهجمات، تهدد فرص الحجاج من غرب ليبيا في أداء فريضة الحج، موضحاً أنه في 3 أغسطس، أدت الضربات الجوية التي استهدفت المطار إلى إجبار ما يربو عن 250 حاجاً على البحث عن ترتيبات بديلة، بعد تعرض المنطقة المتاخمة للمدرج الذي تستخدمه الطائرات التجارية للقصف.
وأضاف بأنه تتواصل هذه الهجمات بدون هوادة منذ بدء هجوم قوات حفتر على طرابلس في 4 أبريل على الرغم من دعوات الأمم المتحدة لحماية جميع البنى التحتية المدنية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، مجدداً دعوته إلى الشروع في هدنة بمناسبة حلول عيد الأضحى المقبل.
يذكر أن مطار معيتيقة تعرض خلال يومين متتاليين إلى هجمات بالصواريخ وبالقذائف، تسببت في توقف رحلات طيران الحجيج وذعر بين الركاب والموظفين.
