أبدى المجلس الرئاسي، السبت، قلقه من المعلومات الواردة، ومن ما أكدته تقارير أممية وإعلامية عن ترتيبات تعدها القوات المعتدية على العاصمة؛ لتصعيد عسكري جديد مدعوم بضربات جوية للمرافق المدنية بما فيها مطار معيتيقة.
وأكد الرئاسي، في بيان له نشر على صفحته الرسمية، جاهزية قواته لصد وهزيمة أي عدوان جديد على العاصمة طرابلس من الجهة المعتدية.
وحمل الرئاسي البعثة الأممية والمجتمع الدولي مسؤولياتهم تجاه ما قد تعتزم عليه عناصر حفتر، من ارتكابها لتصعيد عسكري وإستهداف للمدنيين، داعيا إلى تحرك فعال لوقف هذا العدوان، وما سيسببه من إراقة لدماء الليبيين وتدمير البنية التحتية المدنية، وإطالة أمد الحرب ومعاناة المواطنين.
وكان المجلس الأعلى للدولة قد أعلن، الخميس بأنه يتابع بقلق شديد المعلومات الاستخباراتية الواردة إليه، والتي تشير بالدليل القاطع إلى أن فرنسا والإمارات ومصر، ترتب للتورط بشكل أكبر مع ميلشيات حفتر؛ للهجوم على العاصمة طرابلس باستخدام الطيران والأسلحة النوعية.
يشار إلى أن قوات الجيش الليبي صدت في عدة مرات محاولات عناصر حفتر المدعومة بطائرات مسيرة و”إف16″ من التقدم وسط العاصمة وجنوبها.
