قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد طيّار “محمد قنونو”، إن استهدف طائرة تابعة لحفتر مركزاً لإيواء المهاجرين غير الشرعيين بتاجوراء عمل إرهابي وإجرامي وتعدٍّ صارخ على القانون الإنساني الدولي.
وأكد “قنونو”، في تصريح للرائد، أن القصف يمثل ردة فعل من قوات حفتر نتيجة انهيارها التام وموقفها السيئ في أرض المعركة، وما نالها من خسائر فادحة وهزيمة كبيرة بالاستيلاء على غرفة عملياتها الرئيسية في غريان ومخزونها الاستراتيجي بالمدينة، وفق قوله.
و أكد “قنونو” أن حفتر يتحمل كافة المسؤوليات القانونية والأخلاقية عن القصف بعد تصريح المسماري واعترافه بتنفيذه.
وتابع “قنونو” أنهم يجمعون مزيداً من الأدلة لتقديمها للقيادات العسكرية والسياسية حسب اللوائح والنظم المعمول بها، مؤكداً أنهم سيعلنون كل شي في حينه، موضحاً أن جريمة القصف لها عدة أبعاد، بينها استهداف المدنيين، وتورط دول في دعم حفتر من خلال الطائرات التي نفذت القصف والأسلحة المستخدمة.
يُشار إلى أن طائرة لقوات حفتر شنت غارتين جويتين على مركز لإيواء المهاجرين غير القانونيين بتاجوراء في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، مما خلّف 53 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً.