in

مقابلة خاصة مع آمر قوة الدعم الخاصة بالمنطقة الوسطى النقيب “محمد الضراط”

قال رئيس قوة الدعم الخاصة بالمنطقة الوسطى لوزارة الداخلية النقيب “محمد يوسف الضراط”، إن تحقيق الأمن والاستقرار يتطلب وعي المواطن وتعاونه بالدرجة الأولى، مضيفاً أن قوتهم عملت لسنوات طويلة على مكافحة الإرهاب وإحضار المطلوبين للعدالة.

وفي حوار خاص مع شبكة الرائد الإعلامية، تابع “الضراط” أن قوتهم تتوزع في الطريق الساحلي منذ مايو الماضي بعد تكليف إدارة الدعم المركزي لها بحمايته، مُشيراً إلى أنها استطاعت ضبط عديد المطلوبين في قضايا عدة وتسليمهم لمديريات الأمن …. فإلى نص الحوار:

كلفتم نهاية مايو الماضي بتأمين الطريق الساحلي من شرق العاصمة طرابلس حتى غرب مصراتة، هل نجحتم في مهمتكم؟ وإلى متى ستستمرون فيها؟

بحمد الله، استطعنا أن نوفق في عملنا بالتعاون مع مديريات الأمن الموجودة على طول الطريق الساحلي، وأفراد القوة ملتزمون بأداء عملهم على الوجه الأكمل.

أما فيما يتعلق بمدة المهمة فهي غير محددة، وتكليفنا مفتوح إذ جاء تكليفنا نتيجة الاشتباكات التي تدور جنوبي العاصمة طرابلس، وسنستمر حتى صدور كتاب من وزارة الداخلية أو إدارة الدعم المركزي التي نتبعها رأساً بعد انتهائها.

ماذا عن أبرز الضبطيات التي قمتم بها حتى الآن؟

تمكنت الدوريات التابعة لنا في المنطقة الممتدة من غرب الخمس إلى شرق غوط الرمان من ضبط عديد الأشخاص المشتبه بهم، وأحلنا قضايا إلى مديريات الأمن، بينها متهمون بالمتاجرة بكميات من المواد المخدرة، ونحن ملتزمون بتنفيذ أوامر النيابة العامة بالقبض على أي مطلوب وإحضاره للعدالة.

كيف تُقيم دعم وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني لكم، وهل الدعم يوافق تطلعاتكم؟

وزارة الداخلية عليها حمل كبير باعتبارها وزارة كامل الدولة، وباعتبار تبعيتنا للإدارة العامة للدعم المركزي نقول إنها تقدم الدعم لنا حسب الإمكانيات المتوفرة لها، وبشكل عام فالوزارة والإدارة قائمان بالمطلوب منهما.

حدثنا عن دور القوة في مكافحة الإرهاب، وهل أفرادها نظاميون وخضعوا للتدريب المناسب؟

عملنا خلال عملية البنيان المرصوص التي قضت على داعش في سرت خلال عام 2016م، وعملنا أيضاً قبلها بالتعاون مع عدة جهات أمنية، كما أننا تعاوننا ونتعاون مع مكاتب النيابة في ضبطيات تتعلق بالإرهاب، وما زلنا نواصل عملنا في مكافحة الإرهاب.

أما فيما يتعلق بالتدريب، فالوضع واحد في كامل ليبيا إذ لم يتوفر التدريب بالشكل المناسب، ولا أنكر أن حال القوة من حال غالب الأجهزة الأمنية في ليبيا التي ينقصها التدريب خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

يتساءل البعض لماذا لم تكلف وزارة الداخلية أجهزتها الشرطية للقيام بمهمة تأمين الطريق الساحلي؟

مديريات الأمن على طول الطريق الساحلي موجودة وتقوم بعملها، ونحن لا ننكر ذلك، ووجودنا هو فقط لدعمها ومساندتها، ونحن على تواصل دائم معها ونتعاون في ضبط الأمن وتوفير الاستقرار.

كيف ترون دعم المواطن لكم؟

الدعم الذي ننشده من المواطن هو دعم معنوي، بالوقوف مع أجهزة الدولة الأمنية، والالتزام بالقوانين، ومساعدة رجل الأمن في القيام بعمله، وأن يسهم كل منا في الإصلاح من نفسه، فنحن نتمنى أن تنهض الدولة بهمة ووعي المواطن، وبناء ليبيا مسؤوليتنا جميعاً، علاوة على أن الأمن تكافلي، وليس مسؤولية الشرطي فقط، فثقافة المواطن ووعيه يساعدان على توفير الأمن.

قنونو: استهداف مركز المهاجرين عمل إرهابي، ورد فعل على هزيمة حفتر في غريان

سيالة: العدوان على طرابلس محاولة فاشلة لفرض نظام شمولي، وحفتر جند المهاجرين