ناشدت قوة حماية وتأمين سرت، الأحد، المجلس الرئاسي النظر في متطلباتها وصرف المكافأة عن سنة 2018، واتخاذ ما يلزم حيال الأضرار والتعويضات والنثريات الخاصة بالقوة.
وحملت القوة في بيان لها الرئاسي مسؤولية ما لا يحمد عقباه؛ لعدم مساندتهم الجادة وتجاهلم للتضحيات المقدمة من عناصر القوة، مؤكدين أنه أصبح من الصعوبة القيام بأعمالهم المناطة بهم، كملاحقة جيوب تنظيم الدولة في ظل غياب الدعم المالي واللوجستي.
وكانت قوة حماية وتأمين سرت قد ناشدت في فبراير المنصرم المجلس الرئاسي بصرف مرتباتهم المتوقفة لأكثر من عام، والنظر في دعم القوة؛ لتتمكن من أداء مهامها.