قال موقع Constructionreview إن حكومتي نيجيريا وليبيا تفاوضتا في عام 2024 حول مشروع خط أنابيب الغازالمقترح بين البلدين، الذي يهدف إلى إنشاء خط أنابيب إقليمي لنقل الغاز الطبيعي يربط نيجيريا بليبيا.
وأضاف الموقع أن المفاوضات جاءت بين وزير الدولة لشؤون الموارد البترولية النيجيري إكبيريكبي إكبو ووزير النفطالليبي خليفة عبدالصادق، على هامش معرض ومؤتمر Gastech 2024 الذي أُقيم في مدينة هيوستن بالولاياتالمتحدة الأمريكية.
وتركّزت المباحثات على سبل التعاون في مجال الطاقة، إضافة إلى دراسة جدوى إنشاء خط أنابيب عابر للدول يمتدمن نيجيريا إلى شمال إفريقيا.
ويمتد خط الأنابيب على طول 5,600 كيلومتر، ويمر عبر 13 دولة إفريقية هي: نيجيريا، وبنين، وتوغو، وغانا، وساحلالعاج، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، والمغرب.
ويحمل المشروع فوائد كبيرة لكلتا الدولتين وللمنطقة بأكملها، من خلال تصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا، وتوفيرمصدر بديل للغاز وتقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
ويُعد المشروع ذا أهمية استراتيجية كبرى، إذ سيسهم في دعم مشاريع مثل مشروع التنقيب البحري الليبي “بلوك16/4” الواقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لليبيا، والذي تشرف عليه شركة تابعة لمجموعة إيني الإيطاليةالمسؤولة عن عمليات النفط والغاز في شمال إفريقيا، وبالأخص في ليبيا.
وأشار الموقع في تقريره إلى أن “أيني “تعمل حالياً على إعادة حفر البئر الاستكشافية C1-16/4 المعروفة باسمBESS-3، بهدف الوصول إلى عمق نهائي يبلغ 10,520 قدمًا (3,200 متر).
وقد بدأت أعمال الحفر في 11 مارس 2020، لكنها توقفت بسبب جائحة كورونا، بعد الوصول إلى عمق 1,012 قدم،قبل تعليق المشروع مؤقتًا في 14 أبريل 2020.
وردف التقرير أن وزير النفط الليبي السابق محمد عون اقترح عام 2022، أن يمر مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيرياوالمغرب – والذي تبلغ تكلفته 13 مليار دولار – عبر ليبيا بدلًا من الجزائر.
ويهدف هذا الخط العابر للحدود إلى نقل الغاز النيجيري إلى الدول الإفريقية الأخرى وإلى الأسواق الأوروبية بعداكتماله.
وذكر التقرير أن المشروع له تأثير بيئي إيجابي من خلال الاعتماد على الغاز الطبيعي كبديل أنظف للفحم والنفط، ممايسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم الأهداف المناخية العالمية.
