أعلن مجلس الأمن الدولي عن إحاطة مرتقبة حول الوضع في ليبيا خلال شهر ديسمبر الحالي، حيث تقدم القائمة بأعمال البعثة الأممية ستيفاني خوري، إحاطة للمجلس حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية الأخيرة في البلاد.
وأوضح بيان المجلس حسب موقعه الرسمي أن حالة الجمود السياسي المستمر بليبيا، علاوة على تزايد الخلافات بين حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب بقيادة أسامة حماد.
وكشف البيان أن الإحاطة ستتناول إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بتشكيل “حكومة مؤقتة موحدة” لتنظيم الانتخابات، كما أن الجمود السياسي ربما يلقي بظلاله على الوضع الأمني، حيث تظل مخاوف من تصعيد التوترات موجودة، على الرغم من استمرار اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020.
