قالت صجيفة إندبندنت عربية، إن الدبلوماسية الأميركية تسعى إلى اقتلاع روسيا من ليبيا، بعد أن تحولت قواعد عسكرية في شرق وجنوب البلاد إلى نقاط لتمركز بقايا “فاغنر” والفيلق الروسي الأفريقي.
وأضافت الصحيفة، أن تحركات روسيا أقلقت الولايات المتحدة وجعلتها تخشى ضياع مزيد من نفوذها في القارة السمراء، خاصة بعد فقدانها قاعدة “أغاديز” شمال النيجر المتخصصة في الطيران المسير الأمريكي.
وتحدثت الصحيفة عن مطالبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس بتخصيص 57,2 مليون دولار من موازنة 2025 لاستئناف وجودها الدبلوماسي في ليبيا لاحتواء النفوذ الروسي المتزايد في أفريقيا.
وكان المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا ريتشارد نورلاند قد أشار إلى أن بلاده تتبنى اتجاهاً جديداً يركز على جنوب ليبيا.
وعقدت مساعدة وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية الدولية “سيليست والاندر”، سلسة لقاءات في كل من طرابلس وبنغازي مؤخرا لبحث إغلاق النفط، وتعزيز قدرات مراقبة الحدود، إضافة إلى مناقشة قضايا الأمن والاستقرار في شمال أفريقيا، ومكافحة الإرهاب.
وفي السياق ذاته، نقل قائد القيادة الأميركية في أفريقيا “أفريكوم”الفريق أول مايكل لانجلي خلال تلك اللقاءات، مخاوف واشنطن من التهديدات المحيطة بليبيا.
