قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن الأمور جاهزة لإنهاء الأزمة الليبية بتشكيل حكومة واحدة مصغرة مهمتها وزمنها محددان
وأكد عقيلة، في مقابلة مع قناة المستقبل، أن المجتمع الدولي مقتنع بضرورة وجود حكومة جديدة، تقود البلاد إلى انتخابات عامة، وأنه من الممكن التوصل إلى تشكيليها خلال شهر رمضان المقبل.
وشدد عقيلة على عدم إمكانية إجراء الانتخابات في ظل حكومتين، مشيرا إلى أن الدبيبة إذا كان يريد أن يرشح نفسه فعليه ترك منصبه الحكومة كأي مواطن، “فلا يمكن أن يترشح وهو رئيس وزراء وخصم سياسي للكثيرين”
وبين عقيلة أن الانتخابات أول خطوة لها هو تشكيل حكومة موحدة؛ لأنها هي التي ستجهز المال وتتعاون مع المفوضية الوطنية العليا، لافتا إلى أن القوانين الانتخابية موجودة ورئيس المفوضية عماد السائح يريد حكومة موحدة للتعامل معها للتجهيز للعملية الانتخابية وهو محق في ذلك، وفق قوله.
وفيما يخص مبادرة باتيلي قال صالح: “ليس لدي مانع من الحوار مع الجميع، لكن الدبيبة لا صفة له بالنسبة لنا، فأنا كرئيس لمجلس النواب لا يصح أن أجلس مع شخص سحبت منه الثقة باعتباره رئيسا للوزراء، كذلك نرى أنه بحضور المنفي فلا لزوم لحضور الدبيبة باعتبار المنفي هو رئيس السلطة التنفيذية”.
ويرى صالح أن مبادرة باتيلي عبارة عن تعطيل للمسيرة؛ فنحن لا نستطيع تعديل الإعلان الدستوري أو القوانين، إلا إذا كان الاجتماع لأخذ تعهدات علينا أنه في حال تشكيل حكومة نتعاون معها جميعا ونعترف بمخرجات الانتخابات، وهذا أمر طبيعي ومقبول.