طالب خبراء الأمم المتحدة في تقرير لهم قوات خليفة حفتر. بالتوقف فورا عن إجلاء السكان قسرا وهدم المنازل في مدينة بنغازي وإنهاء أعمال الانتقام والعنف ضد المتظاهرين.
وجاء في التقرير أن أكثر من 20 ألف شخص من بنغازي أجبروا على إخلاء منازلهم خلال وقت قصير، والتخلي عن ممتلكاتهم ووثائقهم على يد كتيبة طارق بن زياد والكتيبة 20/20.
وأكد التقرير أنه لا توجد أي مشاورات مسبقة مع السكان بشأن قرار الإخلاء، كما أنه لا توجد أي خطة لتعويض المتضررين، أو تقديم أي مساعدة لتأمين مساكن جديدة بما يساوي قيمة منازلهم، وإجبارهم على الصمت والتنازل.
وأشار التقرير إلى أن أعمال الهدم المتعمد طالت المواقع الأثرية، كما أنها تسببت بأضرار لا يمكن إصلاحها للبناء المعماري الحضاري في المدينة، موضحا أن الدمار حرم السكان من المواقع الأثرية والدينية الهامة الشاهدة على تاريخ طويل للوجود البشري في المدينة.
وأوضح التقرير أنه حتى الآن لم يتم إجراء أي عمليات تحقيق من قبل جانب السلطات القضائية رغم تقديم الشكاوى إلى النائب العام منذ مارس 2023، معتبرين أن عمليات الإخلاء تنطوي على مسؤولية جنائية ومسؤوليات قانونية أخرى.