in

اشتباكات متقطعة في مناطق بطرابلس، وجهود الوساطة تنجح في إخراج حمزة من الردع

نجحت جهود الوساطة في إخراج آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة من مقر جهاز الردع، سعيًا لإيقاف الاشتباكات الدائرة منذ أمس في العاصمة طرابلس بين الجهاز واللواء.

مصادر مطلعة أكدت استضافة جهاز الدعم والاستقرار بقيادة عبد الغني الككلي لحمزة، بوصفه جهة محايدة.

وفي الأثناء، أكد مصدر مطلع ببلدية سوق الجمعة للرائد، مواصلة مجلسي الأعيان والبلدي اجتماعاتهما وجهودهما لتهدئة الأوضاع في طرابلس، وإعدادهما لإصدار بيان مرتقب بشأن آخر التطورات.

ومع بوادر الانفراج في ملف احتجاز حمزة، إلا أن الاشتباكات في مناطق عدة بالعاصمة ما زلت مستمرة، كما شهدت عدة مناطق سقوط قذائف عشوائية بين حين وآخر، مثلما حدث في ثانوية ابن الهيثم في النوفليين، وإحدى الشقق السكنية في زاوية الدهماني.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلامية محلية بمشاهدة آليات مسلحة تابعة لقوة مكافحة الإرهاب تتحرك من مصراتة باتجاه العاصمة طرابلس.

وفي استجابة متأخرة للأحداث، أمر المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، التشكيلات المسلحة بالوقف الفوري للأعمال القتالية، وعودة جميع الآليات إلى مقراتها دون قيد أو شرط.

وكلف الرئاسي في بيان له بالخصوص، رئاسة الأركان العامة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف الأعمال القتالية وتجنيب المدنيين ويلاتها.

وكان جهاز الإسعاف والطوارئ قد أعلن مساء اليوم، تمكنه من إجلاء عدد من الأسر والعالقين بالعمارات خلف مستشفى طرابلس الطبي.

كما نفت مديرية أمن طرابلس الثلاثاء الأخبار المتداولة على عدد من صفحات الإجتماعي، حول إخلاء مقرها، مؤكدة أن كافة أعضائها موجودون بالمديرية.

كُتب بواسطة سالم محمد

الحزب الديمقراطي يطالب المجموعات المسلحة بإيقاف إطلاق النار فورا، وإعلاء المصلحة الوطنية

تسليم محمود حمزة لجهة محايدة، وبدء إجراءات إيقاف العمليات العسكرية