in

عميد بلدية بنت بية: مصابو انفجار صهريج الوقود يعانون مضاعفات، واستكمال علاجهم يحتاج إلى علاقات خاصة

أكد عميد بلدية بنت بية أشرف المصلح للرائد، تلقى مصابي انفجار صهريج البنزين الذي حدث في العام الماضي للعلاج في عدة بلدان، منها مصر وتركيا وتونس وإسبانيا.

وأشار المصلح في تصريح للرائد، إلى أن بعض المصابين ما زالوا يعانون مضاعفات ناجمة عن الحروق التي أصابتهم، كما أن البعض الآخر محتاج لعلاقات خاصة لإكمال العلاج الطبيعي.

وسقط 9 قتلى و56 جريحا في أغسطس الماضي، عقب انفجار شاحنة بنزين على الطريق الرابط بين سبها وأوباري نتيجة شرارة كهربائية، وسط تدافع المواطنين للتعبئة منها، وجرى نقل الحالات الحرجة إلى دول خارجية لاستكمال العلاج.

وفيما يخص أحوال الكهرباء، أوضح المصلح أنها تحسنت عن السابق، وأن مدة طرح الأحمال لا تتجاوز ساعتين، مشيرا إلى حصولهم على عقد إنارة بمسافة 2 كيلو بالطاقة الشمسية، وتوقيع عقد لصيانة الإنارة في محلة قبر عون.

المصلح تحدث أيضا عن وضع الطرق في البلدية الذي أكد أنه تحسن عقب تحصلهم على
عدد من المشاريع مع جهاز الطرق والجسور لفتح المسارات، لكنها متوقفة حاليا بحجة المخصصات.

وأوضح المصلح أن المشكلة الأساسية لديهم تكمن في عدم تنفيذ الطريق الرابط بين سبها وبنت بية رغم توقيع العقد مع شركة إريش التركية.

وأفاد عميد بلدية بنت بية بتوفر الوقود فيها، وتوزيعه عبر 8 محطات تغذى بالتناوب، مؤكدا توفر الغاز أيضا.

وفي ملف الصحة، تحدث المصلح عن حاجة البلدية لدعم مركز غسل الكلى بالمشغلات والأدوية، إضافة إلى حل أزمة نقص الفنيين والأطباء عموما.

وأفاد المصلح بتوفر الوقود والغاز في البلدية وتحسن ملف السيولة، لافتا إلى حاجة المؤسسات التعليمية إلى تأهيلها وتزويدها ببعض النواقص منها التكييف.

ملف المياه كان حاضرا في حديث المصلح الذي أكد حفر 4 آبار للمياه بتمويل من المؤسسة الوطنية للنفط، إضافة إلى 4 آبار أخرى تعهدت وزارة الحكم المحلي بحفرها.

وفي ختام حديثه، تساءل المصلح عن السبب وراء التأخر في تنفيذ العقود المبرمة في الجنوب والتباطؤ في تنفيذها.

كُتب بواسطة سالم محمد

مجموعة “كرانفيل” التركية: يمكن أن يبلغ حجم التجارة بين تركيا وليبيا 15 مليار دولار

الانتخابات على مفترق بين طريقي باتيلي والمجلسين، فأيهما أقرب؟