على خليفة عدد من الجرائم يُحاكم رئيس جهاز المخابرات العامة زمن القذافي عبدالله السنوسي أبرزها جريمتا مذبحة سجن أبو سليم ومحاولة قمع ثورة السابع عشر من فبراير.
تأجيل جديد
محكمة استئناف طرابلس أجّلت النظر في الدعوى المقدمة ضد رئيس جهاز المخابرات في نظام القذافي عبد الله السنوسي إلى منتصف مايو الجاري، وهو أمر تكرر مرارا منذ تسليمه من قبل السلطات الموريتانية عام 2012.
نزاهة القضاء
في خضم ذلك، أصدرت عائلة وفريق الدفاع الخاص بالسنوسي بيانا طالبوا فيه بترك ملف قضية السنوسي للقضاء ونزاهته والابتعاد عن تسييس القضية.
وقالت عائلة السنوسي إن وقائع محاكمته منذ أسره وحتى الآن غير عادلة لأسباب سياسية ولا تستند على أي أساس قانوني أو أخلاقي، وطالبوا في بيانهم بضرورة تقديم رعاية صحية للسنوسي ومحاكمته محاكمة عادلة، وفق البيان.
قضية سياسية
إلى ذلك اعتبر رئيس الجمعية العمومية للجمعية الليبية لسجناء الرأي علي العكرمي في تصريحات صحفية، إن قضية عبدالله السنوسي لم تعد قضية قانونية، بل أصبحت قضية سياسية بامتياز.
وقال العكرمي إن التحقيقات التي أجريت مع عبد الله السنوسي والشهود الذين شهدوا ضده كفيلة كلها بإعطاء صورة كاملة للقضاء عن طبيعة القضية ودوره في التهم الموجهة إليه حتى يصدروا الأحكام التي تمليها عليهم ضمائرهم.
