in

في ذكرى فبراير.. ويليامز: أتباع القذافي يعودون للمشهد السياسي في ليبيا

تصريحات مثيرة للجدل، تلك التي حملتها كلمة المبعوثة الأممية السابقة إلى ليبيا الأمريكية ستيفاني وليامز، والتي جاءت خلال المؤتمر السنوي لمجلس العلاقات الأمريكية الليبية في واشنطن حيث كان أبرزها الحديث عن عودة “أتباع القذافي إلى المشهد في ليبيا”

كلام “وليامز” تضمن أيضا الحديث عن البنك المركزي، وما وصفته بـ”التسييس في عمله”، محذرة من السناريو اللبناني إذا لم يتم تدارك الموقف

عودة أتباع القذافي

“ستيفاني” أكدت أن ليبيا شهدت خلال الفترة الماضية عودة لأشخاص محسوبين على نظام القذافي للمشهد السياسي، إضافة لبعض المجموعات المسلحة.

وأشارت ويليامز إلى أن الدول المتدخلة في الشأن الليبي خالفت قرارات الأمم المتحدة وحاولت العمل على أجندتها الخاصة التي تخدم مصالحها الوطنية.

المركزي لا يخضع للقانون

كلام ويليامز تعدى السياسية للحديث عن الاقتصاد، فقد أكدت ويليامز أن “البنك المركزي في ليبيا مسيس ولا يخضع للقانون الليبي وهذا لا يمكن أن يستمر، داعية إلى ضرورة أخذ العظة مما حدث للبنك المركزي في لبنان”.

وأوضحت ويليامز أن هناك انتشارا وتفشيا لظاهرة تهريب النفط والمخدرات والمواد الغذائية في ليبيا، مشيرة إلى أن الناظر لذلك المشهد في ليبيا يعتقد أن هذا البلد لا يحكمه القانون.

اقتصاد كلاسيكي
وتابعت ويليامز أن البلد يشهد انتشارا لثقافة الإفلات من العقاب، وأن حوالي 80% من عائدات النفط تدفع للرواتب ولمسائل اجتماعية أخرى.

وأضحت ويليامز أن هذه الأرقام تدل على صيغة كلاسيكية للاقتصاد المركزي، ولذلك أصبحت العاصمة طرابلس هدفا لمن يريد أن تكون لديه سلطة على الموارد المختلفة.

وغادرت المستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بالشأن الليبي، “ستيفاني وليامز” منصبها في نهاية يوليو الماضي حيث عينت في ذلك المنصب في ديسمبر 2021.

وكانت ويليامز قد شغلت ممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الفترة بين 2020-2021، ونائبة الممثل الخاص للبعثة الأممية في الفترة بين 2018-2020.

كُتب بواسطة سالم محمد

“غوتيريش”: على الأمم المتحدة اقتراح آليات بديلة ومتابعتها إذ لم يجر التوصل لاتفاق يحل الأزمة الليبية

المنتخب الوطني للرقبي يحقق إنتصارين على الأردن والسعودية في البطولة العربية