قالت صحيفة “مالطا توداي” المالطية الخميس، إن أرملة القذافي صفية فركاش استأنفت الشهر الماضي القضية المتعلقة بأموال محتفظ بها في بنك فاليتا، تدعي ملكيتها لأبنها المعتصم، حيث أمر قاض المحكمة في يونيو الماضي بإعادتها إلى الدولة الليبية.
وأضافت الصحيفة أن محاموا فركاش، أكدوا أن المحاكم المالطية تفتقر إلى الولاية القضائية ولا يمكنها الفصل في القضية بشأن الأموال التي تقدر بأكثر من 96 مليون يورو.
وأوضحت الصحيفة، بأن الأدلة أظهرت أن معتصم القذافي كان خاضعا للقانون الليبي رقم 40 لعام 1974 بشأن الخدمة في القوات المسلحة، والذي يحظر على أفراد الجيش الانخراط في أي أعمال تجارية أو الأنشطة التجارية أو تنفيذها أثناء الخدمة.
وبحسب الصحيفة، فإن محامي فركاش” “شاريلوس أوكونوموبولوس” أدعى أن المعتصم كان له وريث، وهي زوجته عارضة الأزياء الهولندية “ليزا فان جوينجا” وابنها، مصراً بأن أموال القذافي في مالطا كانت أمواله الخاصة وليست أموالاً للحكومة.
يشار إلى أن حكماً صدر في يونيو، أمر بإعادة المبلغ المحتفظ به في بنك فاليتا، إلى الدولة الليبية، في نهاية قضية قضائية مدتها ست سنوات.
