in ,

اللجنة العلمية: الحالات التي اكتشف إصابتها بمتحور “أوميكرون” تدل على انتشاره في البلاد منذ فترة

قال نائب رئيس اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض إبراهيم الدغيس، إنه سيتم العمل بالبروتوكول الصحي المعمم بالمنافذ، وقد يكون هناك تعديل طفيف بخصوص الداخلين للبلاد.

وأضاف الدغيس، في تصريح للرائد الأحد، أن الإجراءات في المنافذ مستمرة بضرورة إبراز التحليل والتطعيمات، مشيرًا إلى أن الحالات الثلاثة التي تم تسجيلها مصابة بالمتحور “أوميكرون” جميعها من طرابلس وليست مسافرة، وهذا يعني أن المتحور منتشر في البلاد منذ فترة.

وفي سياق متصل أوضح الدغيس أنهم شكلوا لجنة مشتركة بين المركز الوطني ووزارة التعليم، حيث تعمل اللجنة الآن على تطعيم الطلبة فوق سن 12 سنة داخل المدارس، ونتطلع للتعاون مع أولياء الأمور للوصول إلى نسبة 70%.

هذا وطالب الدغيس المواطنين بأخذ التطعيمات؛ حرصا على سلامتهم وتخفيفا لحدة المرض من الفيروس المعروف بسرعة الانتشار.

يشار إلى أن المركز الوطني لمكافحة الأمراض أعلن، الخميس الماضي، تسجيل حالات إصابة بمتحور “أوميكرون” لأول مرة في ليبيا.

كُتب بواسطة سلسبيل الرايد

العرفي: سنُناقش في جلسة النواب أسباب تعثّر الانتخابات بعد استلام المواطنين بطاقاتهم

“السايح” يبحث مع “بوشناف” تداعيات تأجيل الانتخابات