قال رئيس المجلس التسييري ترهونة محمد الكشر في تصريح للرائد الثلاثاء، إن هيئة البحث والتعرف على المفقودين أخرجت 10 جثث مجهولة من موقعين في أكبر مكب للقمامة في المدينة
وأضاف الكشر أن هناك تواطؤا من الجهات المختصة في التعرف على العديد من الجثث بتحليل “DNA”، وأن أغلب الجثث جرى التعرف عليها من مقتنياتها الشخصية وملابسها، قائلا إنه لا يعلم بالتعرف على أحد الضحايا من خلال تحليل “DNA” مباشرة.
وبين الكشر أنهم عثروا حتى الآن على حوالي 200 جثة، من 3 مواقع، الموقع الأول “مشروع الربط” اكتشفت فيه 25 مقبرة جماعية، وبقيت فيه فرق الهيئة حوالي 11 شهرا، أما الموقع الثاني “5 كيلو” فقد وجدوا فيه العديد من المقابر الجماعية، والثالث اكتُشف بعد تحرير مدينة ترهونة، ووجد به العديد من الرفات والعظام البشرية، وهو الذي استخرجوا منه الجثث الأخيرة، وباشروا فيه العمل، منذ السبت الماضي.
وطالب الكشر حكومة الوحدة الوطنية، بالالتفات إلى أهالي الضحايا والمفقودين بالمدينة وتعويضهم وجبر ضررهم ومعاونتهم بشكل عاجل، والرفع – ولو بجزء بسيط- من معاناتهم.
و في سياق متصل أكد الكشر عدم وجود خروقات أمنية بالمدينة، مطالبا العائلات التي تورط أبناؤها في حق أهالي وأبناء مدينة ترهونة بعدم العودة إلى حين أخذ الحق والقصاص من أصحاب الجرائم؛ لأن عودتهم ستتسبب في شرخ اجتماعي وخروقات، حسب قوله