Menu
in

هيئة السكري توضح سبب رفضها توزيع ألف مضخة أنسولين وتؤكد أن سلامة الأطفال أولويتها

 

 

أكدت الهيئة الوطنية للسكري، متابعتها لحملة الإشاعات التي طالت رئيسها عوض القويري بشأن مزاعم تعطيل توزيع مضخات الأنسولين من نوع Roche Solo.

وأوضحت أن الشحنة البالغ عددها 1000 مضخة هي من الجيل الثاني لعام 2024، لكنها غير مستخدمة في الأنظمة الصحية المتقدمة لأسباب تقنية، وأن المضخة لا تحتوي على نظام الإغلاق التلقائي عند الهبوط (Auto-suspend on low)، وهو عنصر أساسي لحماية الأطفال من الهبوط الليلي.

وقالت الهيئة، إن المضخة تفتقر لنظام الحلقة المغلقة وخوارزميات ضبط الجرعات، ما يقلّل من فعاليتها في الحد من نوبات الهبوط والحموضة الكيتونية، هاز Solo غير متكامل مع مستشعرات قياس السكر المستمرة (CGM)، ولا يستطيع اتخاذ قرارات آلية بناءً على قراءات السكر.

وكشفت الهيئة أن شركة “Roche” أعلنت وقف تصنيع مستلزمات وملحقات هذه المضخات في عدة دول بحلول يناير 2026، ما يجعل اعتمادها غير آمن.

ووصفت الهيئة الادعاء بأن المضخة “حديثة ومخصصة لإنقاذ الأطفال” بأنه غير دقيق، مؤكدة أنها قديمة تقنيًا وموقوفة تجاريًا في عدة أسواق، مشددة على أن حماية الطفل الليبي أولوية مطلقة، وأن قبول أو رفض الأجهزة الطبية يستند فقط إلى المعايير العلمية.

وجددت الهيئة تأكيدها بأنها لن تجيز أي جهاز ما لم يستوفِ شروط السلامة ويكون من أحدث التقنيات، وأن القرارات تُتخذ بعيدًا عن أي تأثير إعلامي أو تجاري.

Exit mobile version