قالت قناة روسيا اليوم، إن السلطات الليبية أفرجت عن رجل يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية كان محتجزا منذ عدة أسابيع في طرابلس، بعد تدخل دبلوماسي روسي.
وأوضحت القناة أن الرجل، وهو يهودي مقيم في روسيا، قد دخل ليبيا عبر المعبر الحدودي مع تونس خلال زيارة للمنطقة، ثم انقطع الاتصال به بعد عبوره الحدود، مما أثار قلق عائلته.
وبحسب مصدر مطلع على القضية، فإن سبب الاحتجاز يعود إلى محاولة الرجل الصلاة في كنيس بطرابلس دون الحصول على إذن مسبق من السلطات الليبية، وقد أُفرج عنه بعد وساطة مسؤولين روس.
وفي سباق متصل، قالت وسائل إعلامية، إن السلطات الليبية احتجزت في العاصمة طرابلس قبل نحو ثلاثة أسابيع، اثنين من اليهود الأرثوذكس يحملان الجنسيتين الروسية والإسرائيلية، وذلك بعد أن حاول أحدهما دخول كنيس يهودي في المدينة، بينما أُوقف الآخر داخل أحد الفنادق.
وبحسب هذه المصادر، تدخّلت القنصلية الروسية لدى السلطات الليبية، ما أدّى إلى الإفراج عنهما وترحيلهما إلى موسكو، وذلك بعد فترة احتجاز استمرت 11 يوماً.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة “كان” العبرية أن مواطناً روسياً يحمل أيضاً الجنسية الإسرائيلية اعتُقل في طرابلس بعد دخوله الأراضي الليبية عبر الحدود مع تونس، حيث فُقد الاتصال معه عقب دخوله البلاد.
وأوضحت القناة أن الرجل حاول أداء الصلاة في كنيس يهودي بطرابلس، مشيرة إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية منعت نشر تفاصيل إضافية حول الحادثة.