قال عضو مجلس النواب “عبد المنعم العرفي”، إن مسار التوافق السياسي ماضٍ بدعم من خارطة الطريق الأممية.
وفي سياق متصل، أكد العرفي، في تصريح لموقع الجزيرة نت، أن التحشيدات العسكرية التي شهدتها المنطقة الغربية المدة الماضية تزيد معاناة المدنيين وتؤدي إلى تخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وأضاف العرفي أن التشكيلات المسلحة أمام خيارين، إما الانضواء تحت سلطة الدولة وإمّا مواجهة قرارات مجلس الأمن في حال عرقلة العملية السياسية.
وكانت حكومة الوحدة وجهاز الردع قد توصلا إلى اتفاق ينهي حالة التوتر داخل العاصمة طرابلس برعاية المجلس الرئاسي وتركيا.
ويقضي الاتفاق بانسحاب قوة الردع من مطار معيتيقة الدولي وتسليمه إلى كتيبة أمن المطار التابعة لرئاسة الأركان العامة، وتسليم إدارة السِجن الموجود داخل المطار إلى وزارة العدل.
وستنسحب بموجب هذا الاتفاق كافة التشكيلات العسكرية التي دخلت مؤخرا للعاصمة طرابلس، وستشرف لجنة الترتيبات الأمنية المكلفة من المجلس الرئاسي على تنفيذ بنود الاتفاق.
