قال مستشار رئيس المجلس الرئاسي زياد دغيم، إن الضمانات التي قدمتها تركيا لدعم تنفيذ الاتفاق الأمني في طرابلس، تقوم على قاعدة “خطوة تقابلها خطوة”.
دغيم، في تصريحات خاصة لقناة RT، أضاف أن مجموعة اتصال شكلها المنفي والدبيبة، والبعثة الأممية والجانب التركي، لمتابعة التنفيذ وتفعيله.
وأشار دغيم إلى أن التنفيذ سيكون بحسن نية وعدل، “دون انتقاء أو انتقام أو تمييز”، لافتا إلى أن الاتفاق يتضمن جدولا للخطوات والمضامين، بعضها محدد زمنيا، مع توقع صعوبات في بعض التفاصيل.
وفي سياق متصل، أوضح دغيم أن بطء صياغة الاتفاق جاء نتيجة توقع عقبات عديدة، وللتأسيس على أكثر من بديل لمعالجتها، مؤكدا أن “روح المسؤولية الوطنية والأخلاقية العالية التي تمتع بها الجميع” ستكون الضامن الحقيقي لاستمراره.
ولفت دغيم إلى أن الاتفاق ينص على أن تعلن كل مؤسسة مشمولة أو مشرفة عليه، عن الخطوة المنجزة منها مباشرة “دون تسريب أو توصيف من الغير”، داعيا الإعلام المحلي والخارجي إلى الالتزام بالحس الوطني لضمان نجاح الاتفاق.
