قال مصرف ليبيا المركزي، إن تغول السوق السوداء يعود إلى ضعف الأجهزة الأمنية وغيابها، إذ أصبحت السوق السوداء نظاما مصرفيا موازيا، تتضمن شبابيك إيداع وسحب ومنظومات أمام الجميع.
وطالب المركزي، في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية، الحكومة ووزاراتها، بتحمل مسؤولية هذه الجرائم التي ترتكب علنا نهارا جهارا، وعمليات غسيل أموال التي شوههت سمعة ليبيا، ووضعتها تحت طائلة العقوبات الدولية، وصنفتها دولة عالية المخاطر.
وتابع المصرف أن العملات النقدية تنقل بالملايين في عربات تقودها عمالة وافدة أمام أعين الأجهزة الأمنية، مع مضاربات بالعملة لا مبرر لها سوى الجشع.
وطالب المركزي، بحسب الصحيفة، الجهات الأمنية باقتحام هذه الأوكار التي أضرت بالاقتصاد وبقيمة الدينار.
وأكد المركزي أنه سيمنح تراخيص للشركات والمكاتب التي ترغب في تنظيم نفسها وعملها في إطار الضوابط والدعم الذي نقدمه.
