قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” محمد فياضي، إن 800 ألف إنسان بحاجة إلى مساعدة إنسانية في ليبيا، بينهم 35 ألف نارح داخلي من الليبيين، والبقية موزعون بين المهاجرين السودانيين وغيرهم من جنسيات أخرى.
وأضاف فياضي في مقابلة مع قناة ليبيا الأحرار، أن ليبيا تواجه وضعا إنسانيا صعبا خاصة الأطفال، إذ إن عدم الاستقرار والتوترات الاقتصادية والسياسة أسهمت في تأزم الوضع في أجزاء من البلاد.
وأشار فياضي، إلى أن هناك العديد من الخدمات التي يفتقرها هؤلاء الأطفال في تلك المناطق أبرزها التعليم.
وأوضح فياضي، أن النزاعات وعدم الاستقرار أثرتا بشكل مختلف على أطفال نفسيا، آخرها نزاعات شوارع طرابلس، إلى جانب الاضطرابات السياسية باعتبارها تعيق عمل المؤسسات المهمة للمواطن.