أكد اتحاد قبائل ليبيا والمجلس الاجتماعي سوق الجمعة النواحي الأربع الأحد، على رفض إدارة البلاد بمنطق السلاح، والدعوة إلى حماية العملية السياسية، وصون وحدة الوطن، وحق المواطنين في التظاهر السلمي، إضافة إلى الدعوة لتوسيع دائرة التوافق الوطني على قاعدة من الحوار والمصالحة.
جاء ذلك بعد أن عقد الاتحاد والمجلس، بحثا خلاله، الأزمات التي تمر بها العاصمة طرابلس، والوقوف على أسبابها وتداعياتها على الوضع العام في البلاد.
وقال المجلس الاجتماعي سوق الجمعة النواحي الأربع في منشور بصفحته، إنه تم التأكيد على خطورة المرحلة، وضرورة تحمل المسؤولية الوطنية، والعمل المشترك بين مختلف المكونات الاجتماعية لحماية النسيج المجتمعي، والحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وأضاف المجلس، إن هذا الاجتماع أتى، في ظل تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الانقسام، وسط دعوات متزايدة لوقف العبث السياسي، وإعادة المسار الوطني إلى طبيعته عبر مؤسسات شرعية ومنتخبة