أكد عدد من الوجهاء والقيادات المجتمعية والوسطاء من المنطقة الغربية، الخميس، دعمهم للجنة الهدنة، مطالبين بوقف دائم للقتال، وحماية المدنيين وممتلكاتهم، وإجراء إصلاح مهني للقطاع الأمني يتماشى مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.
ودعا وجهاء وأعيان ووسطاء محليون من كل من تاجوراء، الزنتان، سوق الجمعة، مصراتة، ورشفانة، أبوسليم، زوارة، جادو، بني وليد، غريان، زليتن، الزاوية، وطرابلس الكبرى، إلى تعزيز مبدأ المساءلة في المؤسسات الأمنية والعسكرية، بما في ذلك وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل ودمج عناصر التشكيلات المسلحة في الحياة المدنية أو في مؤسسات الدولة الأمنية الرسمية.
وأكدوا خلال اجتماع مع نائبة الممثلة الأممية في ليبيا للشؤون السياسية “ستيفاني خوري”، على ضرورة اعتماد ترتيبات أمنية تفضي إلى إخراج الجماعات المسلحة من العاصمة.
وشدد المجتمعون على ضرورة وضع آليات واضحة لمنع اتخاذ إجراءات عسكرية أحادية الجانب، ورصد وتنفيذ الالتزامات المتعلقة بالاتفاق، وذلك دعمًا للهدنة الهشة التي تم التوصل إليها بعد الاشتباكات التي شهدتها طرابلس هذا الشهر.
وناقش المشاركون في الاجتماع بحسب البعثة، نهجًا فعّالًا لنزع فتيل التوتر في طرابلس والمنطقة الغربية، بما في ذلك أفكار لبناء الثقة مع الأطراف المتنازعة وتعزيز الحوار البنّاء، مقترحين تعزيز التنسيق بين الأطراف المختلفة لضمان مقاربة موحدة فيما يخص الترتيبات الأمنية.
ومن جهتها أكدت “خوري” على الدور المحوري الذي يلعبه الأعيان والقيادات الاجتماعية في تعزيز الحوار، واحتواء التصعيد، ومنع نشوب النزاعات.
ووفق البعثة، قال أحد الوجهاء، إنه “يجب معالجة الأسباب الجذرية للاقتتال”، مشددًا على “ضرورة إنهاء تأثير التشكيلات المسلحة على الشأن السياسي العام”.
وقال آخر، “نحن الليبيون نتطلع إلى دولة المؤسسات، إلا أننا نعاني اليوم من عبء الجماعات المسلحة، التي أعاقت بشكل كبير قيام تلك الدولة، مضيفاً يجب علينا أن نعمل جاهدين على إخراج جميع هذه الجماعات من طرابلس.
وفي ختام الاجتماع، التزم الوجهاء بتشجيع الشباب على الابتعاد عن الانخراط في النزاعات، وأكدوا على أهمية التوعية المجتمعية بمخاطر المعلومات المضللة والكاذبة، حاثين البعثة على مواصلة جهودها في مجال الوساطة ومنع النزاعات.
أكد عدد من الوجهاء والقيادات المجتمعية والوسطاء من المنطقة الغربية، الخميس، دعمهم للجنة الهدنة، مطالبين بوقف دائم للقتال، وحماية المدنيين وممتلكاتهم، وإجراء إصلاح مهني للقطاع الأمني يتماشى مع سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان.
ودعا وجهاء وأعيان ووسطاء محليون من كل من تاجوراء، الزنتان، سوق الجمعة، مصراتة، ورشفانة، أبوسليم، زوارة، جادو، بني وليد، غريان، زليتن، الزاوية، وطرابلس الكبرى، إلى تعزيز مبدأ المساءلة في المؤسسات الأمنية والعسكرية، بما في ذلك وضع خطة شاملة لإعادة تأهيل ودمج عناصر التشكيلات المسلحة في الحياة المدنية أو في مؤسسات الدولة الأمنية الرسمية.
وأكدوا خلال اجتماع مع نائبة الممثلة الأممية في ليبيا للشؤون السياسية “ستيفاني خوري”، على ضرورة اعتماد ترتيبات أمنية تفضي إلى إخراج الجماعات المسلحة من العاصمة.
وشدد المجتمعون على ضرورة وضع آليات واضحة لمنع اتخاذ إجراءات عسكرية أحادية الجانب، ورصد وتنفيذ الالتزامات المتعلقة بالاتفاق، وذلك دعمًا للهدنة الهشة التي تم التوصل إليها بعد الاشتباكات التي شهدتها طرابلس هذا الشهر.
وناقش المشاركون في الاجتماع بحسب البعثة، نهجًا فعّالًا لنزع فتيل التوتر في طرابلس والمنطقة الغربية، بما في ذلك أفكار لبناء الثقة مع الأطراف المتنازعة وتعزيز الحوار البنّاء، مقترحين تعزيز التنسيق بين الأطراف المختلفة لضمان مقاربة موحدة فيما يخص الترتيبات الأمنية.
ومن جهتها أكدت “خوري” على الدور المحوري الذي يلعبه الأعيان والقيادات الاجتماعية في تعزيز الحوار، واحتواء التصعيد، ومنع نشوب النزاعات.
ووفق البعثة، قال أحد الوجهاء، إنه “يجب معالجة الأسباب الجذرية للاقتتال”، مشددًا على “ضرورة إنهاء تأثير التشكيلات المسلحة على الشأن السياسي العام”.
وقال آخر، “نحن الليبيون نتطلع إلى دولة المؤسسات، إلا أننا نعاني اليوم من عبء الجماعات المسلحة، التي أعاقت بشكل كبير قيام تلك الدولة، مضيفاً يجب علينا أن نعمل جاهدين على إخراج جميع هذه الجماعات من طرابلس.
وفي ختام الاجتماع، التزم الوجهاء بتشجيع الشباب على الابتعاد عن الانخراط في النزاعات، وأكدوا على أهمية التوعية المجتمعية بمخاطر المعلومات المضللة والكاذبة، حاثين البعثة على مواصلة جهودها في مجال الوساطة ومنع النزاعات.