استنكرت القوى والحراكات والفعاليات السياسية والمجتمعية في مدينة مصراتة، ما يقوم به أنصار حكومة الوحدة من محاولات يائسة لزج اسم المدينة في صراع على النفوذ والمنافع.
وطالبت الفعاليات السياسية في مصراتة، في بيان لها، المجلس البلدي المنتخب باتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة، أولها رفض جميع الممارسات المليشياوية التي تعيق خروج المتظاهرين السلميين للتعبير عن رفضهم للحكومة منتهية الولاية، محمّلين الجهات المانعة مسؤولية أي تصعيد محتمل.
وأكدت الفعاليات السياسية ضرورة التزام المجلس البلدي ببيانه الأخير، والدعوة الفورية لمديرية الأمن والمنطقة العسكرية الوسطى لتأمين التظاهرات وضمان سلامتها.
كما طالبت الفعاليات السياسية بحل جميع المليشيات المتورطة في جرائم الخطف والتعذيب والانتهاكات الجسيمة ضد المعارضين داخل مدينة مصراتة، وعدم التساهل مع مرتكبيها تحت أي ذريعة.
ووجهت الفعاليات السياسية دعوة رسمية إلى كافة المؤسسات العامة لمنع استخدام أي شعارات أو رموز تحريضية أو مثيرة للفتنة، قد تؤجج العنف وتعزز الانقسام.
وطالبت الفعاليات السياسية بالإقالة العاجلة لمسؤول إذاعة مدينة مصراتة، وتكليف شخصية مهنية مستقلة بديلا عنه، نظرا لانحيازه الواضح وتخليه عن مبدأ الحياد الإعلامي.
وشددت الفعاليات السياسية على أن هذه الحكومة أصبحت من الماضي، وقد أسقطها الشعب الليبي بإرادته، كما أن ولايتها انتهت رسميا وفق ما جاء في تصريح هانا تيتية.
