بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي الخميس مع وفد من أعيان وحكماء منطقة سوق الجمعة والنواحى الأربعة والمنطقة الغربية، آخر مستجدات الأوضاع الأمنية في طرابلس وما خلفته من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.
وأعرب المنفي عن أسفه البالغ لسقوط الضحايا، معزيا أهالي الضحايا، مؤكدا أن الدولة لن تدخر جهدا في ملاحقة المتسببين في زعزعة الأمن والاستقرار، وأن كرامة المواطن وأمنه تمثل أولوية لا تقبل المساومة.
وأكد المنفي أن القيادة السياسية والعسكرية تتحرك بخطى ثابتة لضبط الأوضاع وفرض سلطة الدولة، مشددا على أن لغة السلاح لن تكون وسيلة لحل الخلافات، وأن الطريق نحو الاستقرار يمر عبر طاولة الحوار، لا ميادين القتال.