Menu
in

جهاز الإسعاف والطوارئ: اشتباكات طرابلس جعلت الوضع الإنساني مفزغًا، مع تلقى العديد من البلاغات لطلب الخروج

 
قال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي الأربعاء، إن الاشتباكات التي اندلعت الليلة الماضية، في مناطق ذات كثافة سكانية عالية بوسط المدينة، جعل الوضع الإنساني مفزغًا، مع تلقى العديد من البلاغات لطلب الخروج ولم يتمكنوا في ذلك الوقت من الخروج، خاصة أن بقاء المواطنين داخل منازل تجعل نسبة الخطورة أو تعرضهم للخطر ما بين 10 و15% بينما في حال خروجه تتجاوز نسبة الخطر 50%.
 
وأكد علي في تصريحات لقناة “الوسط” توضيحا لخطة الجهاز خلال التعامل مع الأحداث الأمنية في طرابلس خلال الساعات الماضية، بأن الهدنة المطبقة حالياً أتاحت الفرصة لانتشار فرق الطوارئ في جميع المناطق.

وأوضح علي قائلاً، إن المناطق بالكامل كانت غير آمنة للدخول أو الخروج قبل الهدنة، لكن بعد الاستجابة لطلب هدنة وتثبيتها بوقف كامل لإطلاق النار حالياً تمكنت فرق الطوارئ من الدخول لجميع المناطق بمدينة طرابلس دون تمييز.
 
وأضاف علي، إن خطة الجهاز بدأت أولاً بدعم المستشفيات الصحية بمناطق الاشتباكات وإدخال طواقم تمريض وإخراج أخرى، وثانيا توفير مستلزمات طبية عاجلة من المخازن إلى المستشفيات والمراكز الصحية، وثالثا التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، لاسيما غسيل الكلى التي يفرض وضعهم إجراء عمليات غسيل يوميًا، حيث جرى تشغيل مراكز غسيل الكلى كافة، ثم بدأت الفرق مسحا كاملا لبعض المناطق المتضررة والتعامل مع الإصابات من المدنيين، وإخراج الضحايا ومن بينهم شابان من المدنيين لقيا حتفهما.
 
وتابع علي قائلاً، إن أي هدف متحرك يعد مستهدفا داخل منطقة الاشتباك وبالتالي لم تتمكن فرق الطوارئ من القيام بمهامها قبل تطبيق الهدنة، لكن بعدها كانت هناك حرية في الحركة بالمناطق كافة.

وجدد علي التأكيد بعدم خروج أي مستشفى عن الخدمة بالكامل، مشيراً إلى تعثر في الخدمة نتيجة تخوف الفرق الطبية جراء الاشتباكات الكثيفة، داعيا إلى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.

كُتب بواسطة ibraheam Arread

Exit mobile version