أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد خلال لقائه مع وفدًا من أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة أن التحريات، والتحقيقات، والمتابعة الأمنية بشأن قضية اختطاف عضو مجلس النواب، إبراهيم الدرسي، متواصلة بكل جدية وحزم، خاصة بعد تداول المقاطع المصورة المنسوبة إليه.
وفي سياق الاجتماع أوضح رؤساء الأجهزة الأمنية ما تم اتخاذه من إجراءات منذ ورود البلاغ عن الواقعة، وصولًا إلى ما تم تداوله من مقاطع مصورة، و ما تم اتخاذه من إجراءات وتحقيقات للتأكد من صحتها أو من عدمها، ومعرفة مصدر هذه المقاطع والصور المنسوبة للنائب، بما يُسهم في تعزيز مسار التحقيقات الجارية والوصول إلى الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
ومن جهتهم عبروا الأعيان والمشايخ عن دعمهم لجهود الأجهزة الامنية والعسكرية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب مؤسسات الدولة، ومواصلتهم لدورهم في السعي لترسيخ ثقافة الحوار والسلم المجتمعي، وحرصهم على وحدة الكلمة ، والتصدي لكل من يسعى إلى إثارة الفتنة وشق الصف الوطني.
