قال عميد بلدية زليتن، مفتاح حمادي، إن تشكيلات مسلحة من خارج المدينة تحتكر عمليات بيع الأسمنت، إلىجانب عدد من التجار.
وأضاف حمادي في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الإغلاق الأخير من قِبل بعض السائقين وتشكيلات مسلحةداخل المدينة، ودخول مجموعات من خارجها، دفع إلى تشكيل لجنة لفض الإشكال ووضع آلية تضمن وصولالأسمنت للمواطنين، خوفًا من تفاقم الصراع.
ورأى حمادي أن الحل الأمثل يكمن في تمكين الأجهزة الرقابية، من خلال إخضاع الشركة للرقابة من قِبل ديوانالمحاسبة، مشيرًا إلى دور النائب العام الذي يعمل دائمًا على الحفاظ على استمرار العمل بالمصنع.