قالت السفارة الأميركية لدى ليبيا، إن القوات الجوية الأمريكية بدأت تنفيذ “نشاط جوي” يهدف إلى “تعزيز التكامل العسكري بين شرق ليبيا وغربها”.
وأضافت السفارة أن هذا النشاط يسهم في تحسين قدرات الدفاع الجوي ومراقبة الحركة الجوية في ليبيا.
واعتبرت السفارة هذا النشاط الجوي خطوة مهمة في اتجاه إعادة توحيد المؤسسات العسكرية الليبية وتأكيدًا لالتزام الولايات المتحدة بالوحدة والاستقرار في ليبيا.
وأوضحت السفارة أن الشراكة بين الولايات المتحدة وليبيا في مجال الدفاع ستجعل البلدين أقوى.
وفي سياق متصل، كثف مسؤولون عسكريون أمريكيون وبريطانيون رفيعو المستوى زياراتهم إلى ليبيا خلال الفترة الماضية، كان آخرها زيارة أجراها نائب قائد أفريكوم لطرابلس وبنغازي وسرت ولجنة 5+5.
وكشف مصدر عسكري مقرب من لجنة 5+5 لصحيفة “العربي الجديد” أن الوفد الأميركي سلم لجنة 5+5 مقترح عمل يقضي ببدء العمل على بناء نواة القوة المشتركة بين غرب ليبيا وشرقها في مارس المقبل.
ويتضمن المقترح اختيار أربعة ضباط من معسكري الشرق والغرب كقيادة للقوة المشتركة في المرحلة الأولى.
وبيّن المصدر أن القوة ستتلقى تدريبًا في معسكر اللواء 111 بطرابلس على استخدام الأسلحة وتقنيات متطورة لأغراض أمنية تتعلق بأمن الحدود والمنشآت الحيوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارات الأمريكية والبريطانية أتت بعد أسابيع من إعلان مجلس الأمن الدولي رفع حظر توريد السلاح إلى ليبيا جزئيًا.
ويتزامن هذا الحراك في الوقت الذي تنشط فيه روسيا في توسيع وجودها العسكري في ليبيا لبناء “الفيلق الأفريقي” لتعزيز توغلها داخل القارة الإفريقية.
