قالت اللجنة البرلمانية لأمن الجمهورية الإيطالية، إن ليبيا أصبحت فريسة للاتجار بالبشر، إلى جانب تهريب الوقود والمخدرات والأسلحة.
اللجنة في تقرير لها أوضحت أن هذا الوضع يعزى جزئيًا إلى عدم قدرة السلطات الليبية على فرض السيطرة الكاملة على البلاد، مشيرًا إلى أن الساحل الإفريقي أصبح ميدانًا حيويًا للعديد من الأنشطة غير المشروعة.
وأضاف التقرير أن حوالي 700 ألف مهاجر غير شرعي موجودون في ليبيا، لافتا إلى أن الأزمة مفتوحة في ظل غياب السيطرة الفعالة على بعض المناطق.
وأوضح التقرير أن إدارة الهجرة غير النظامية تبدو أكثر فاعلية في برقة، الخاضعة لسلطة حفتر، ولكن يظل الوضع في العاصمة طرابلس خارج السيطرة تقريبًا، وهو ما يزيد من تعقيد الأزمة.
وحول الدور الروسي في ليبيا، قال التقرير إن موسكو تستخدم البلاد كمركز لتهريب الأسلحة ودعم الميليشيات المحلية، بما في ذلك مجموعات مرتزقة ترتبط بشكل وثيق بالكرملين، هذه الأنشطة تؤدي إلى تزايد النفوذ الروسي في عدة دول أفريقية مثل مالي وبوركينا فاسو، حيث تقوم روسيا بتعزيز علاقاتها مع الأنظمة الانقلابية.
