قال الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية “ولفرام لاخر”، إن روسيا إذا خسرت قاعدتها الجوية في سوريا فسيعقّد الأمور اللوجستية لموسكو بسبب حاجة الطائرات للتزود بالوقود، مما يعرقل إمدادات الوجود الروسي في ليبيا وإفريقيا.
وأضاف “لاخر”، في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، أن الروس إذا خسروا قاعدتهم البحرية في طرطوس بسوريا، فسيسعون لنقلها إلى طبرق.
وبيّن “لاخر” أن حفتر لم يوافق على الطلب الروسي بمنح موسكو قاعدة بحرية في طبرق، لأنه يعلم أن ذلك قد يؤدي إلى قطع علاقاته مع القوى الغربية.
وأشار “لاخر” إلى أنه منذ حوالي عامين، أصبح هناك تعاون وثيق بين حفتر والرئيس التشادي، بعد أن اعتقل وسلم بعض قادة المتمردين التشاديين إليه، منهم قادة بحركة الوفاق من أجل التغيير “فاكت”.