طالب وريث العرش البلجيكي، الأمير لوران من بلجيكا، بممارسة ضغط دبلوماسي على ليبيا لاسترداد مستحقاته من مشروع يتعلق بتشجير المناطق الصحراوية في ليبيا.
وربط الأمير لوران نجاحه في استعادة أمواله بتقديم طلب للحصول على الجنسية الإيطالية، وفقا لموقع “سودينفو” البلجيكي.
وبينما يسعى الأمير لوران لمغادرة بلجيكا قريبا للاستقرار في إيطاليا، فإنه ينتظر دعم رئيس الوزراء أو وزير الخارجية لاستعادة عشرات الملايين من اليورو التي أنفقها في ليبيا، إثر حصوله على 14 حكما في هذا الموضوع بولايات قضائية مختلفة.
وينتظر الأمير لوران استرداد مبلغ يتراوح بين 50 و100 مليون يورو، من ليبيا في حين يعتقد أن بلجيكا لا تمارس ضغوطا كافية على ليبيا للحصول على ذلك المبلغ.
وسعى الأمير إلى دفع السلطات البلجيكية لسحب مستحقاته من الأصول الليبية المجمدة في البنوك البلجيكية، التي تبلغ قيمتها نحو 15 مليار دولار.
وحذرت المؤسسة الليبية للاستثمار، في أبريل الماضي، ولي عهد بلجيكا، من محاولة الوصول لأموالها المودعة لدى مصرف في بروكسل، تعليقا على تأكيد محكمة الاستئناف البلجيكية حكمًا بتجميد 15 مليار يورو من أموال المؤسسة.
ويدعي الأمير البلجيكي حقه في مستحقات من مشروع يتعلق بتشجير المناطق الصحراوية في العام 2008 والمتوقف منذ 2011، والمقدر بـ 37 مليون يورو = 39.3 مليون دولار قبل أن يرتفع المبلغ بسبب الفوائد المتراكمة.
